صباح مؤلم..استيقظتُ فيه
على صفير رياح الحنين إليك
تُرى هل أيقظك الحنين من نومك
ذات ليلةفاستيقظت مفزوعا لا شيء حولك ؟
سوى الفراق والفراغ فاستسلمت لأنينك
ودخلت في نوبة بكاء لا انتهاء لها؟
هل سرت في الطريق وحيدا وأنت تمسك يدك
وتبتسم لنفسك وتُمنّي قلبك؟
المشتاق صدفة جميلةتعيد إليك وإليه الحياة؟
هل فتحت عيونك على هذه الصدمة يوماً؟
و بدأت تبحث عن انسان كان يعيش بك
ثم قطع تذاكر الرحيل وارتدى معطف الغياب ورحل
تاركاً خلفه بصمة بعمق المحيط تذكرك
بأنه ذات يوماً كان يقيم معك كالروح
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بقلمي فراشة الازهار